بطبيعة الحال، يولد الفرد بمفرده ويموت بمفرده، ولكنه حتماً لن يعيشَ إلا بالاتصال مع الآخرين، وهذه سنة من سنن الله في هذا الكون الواسع، وقد ذهب سارتر(1) إلى أكثر من ذلك بقوله: “ليس ثمة عقاب أقسى على المرء من أن يعيش في الجنة بمفرده”، وربما من غير الممكن الاختلاف معك عزيزي القارئ على الحقيقة التي تنص على أن الوجود بعيدا الآخرين يبدو نوعاً من المستحيل، سواء كان الآخر خصما أم صديقا.
من هذا المنطلق جاء الاهتمام بالاتصال منذ القدم، حيث الإنسان القديم، ويرى الباحثان المتخصصان في الإعلام والاتصال، ميلفن ديفلير ويفيرت دينيس، أن الإنسان ما قبل التاريخ احتاج إلى نحو ثلاثة ملايين سنة لكي ينتقل من الاتصال غير اللفظي إلى الاتصال اللفظي باستخدام اللغة، وانتظر العالم نحو 40 ألف سنة لاختراع الكتابة، وأربعة آلاف سنة أخرى للتوصل إلى الطباعة، وفي مقابل ذلك فقد احتاج الإنسان الحديث إلى أربعمائة سنة فقط لينتقل من الطباعة إلى التلغراف، ونحو مائة سنة أخرى لينتقل من التلغراف إلى التلفزيون، وتسارعت بعد ذلك التطورات التكنولوجية في عالم الاتصال(2).
ورغم الكثير من المقاربات التاريخية التي تحدثت عن تاريخ نشوء الاتصال ونظرياته، إلا أنه لا يمكن الاعتماد على مقاربة كرونولوجية (تسلسل زمني) للبحث في هذا الموضوع، وهذا عائد بطريقةٍ أو بأخرى، إلى تعدد الآراء الفكرية وتعارضها إزاء هذا الحقل المعرفي، ويجعل من المستحيل الرجوع إلى تاريخ ظهور المدارس ونظرياتها، والتيارات واتجاهاتها.
إلا أن كتاب “تاريخ نظريات الاتصال” لأرمان وميشال ماتلار، وترجمه للعربية الدكتور نصرالدين ليعاضي والصادق رابح، لدار المنظمة العربية للترجمة، انطلق من حقيقة أن الاتصال يعتبر من العلوم القليلة التي تتقاطع فيها مجموعة من العلوم، إذ يعتبر الاتصال ملتقى للكثير من التخصصات كالفلسفة، والتاريخ، والاقتصاد والجغرافيا وعلم النفس والسوسيولوجيا (علم الاجتماع) والإثنولوجيا (علم الأعراق) وعلم السياسة وعلم الأحياء. وهذه الحقيقة كانت قائمة قبل أن يتشكل الاتصال كعلمٍ مستقلٍ بذاتهِ في الولايات المتحدة الأميركية عام 1913.
ولكن قبل ذلك، شهد القرن التاسع عشر ظهور بعض الآراء والنظريات المهمة في علم الاتصال، والتي كانت اللبنة الأساسية لهذا العلم الحديث، مشكلةً ميلاد آراء جذرية ترى في الاتصال عامل اندماج وتواصل للمجتمعات الإنسانية، فقد تضمن مفهوم الاتصال في نهاية القرن، فكرة إدارة التنوع الإنساني بعد أن تمركز بداية في مسألةِ الشبكات الفيزيائية، علماً أنه تم استحياء التصورات الأولى لـ”علم الاتصال” من الفكر الذي يرى في المجتمع كياناً عضوياً، أو بمعنى آخر أكثر وضوحاً، مجموعة أعضاء تؤدي وظائف متكاملة ومحددة بدقة.
نظرية تقسيم العمل
ظهرت الصياغة العلمية الأولى لهذه النظرية مع الفيلسوف الاسكتلندي-البريطاني ورائد الاقتصاد السياسي آدم سميث في نهاية القرن الثامن عشر، حيث ساهم الاتصال بطريقةٍ فعالة في تنظيم العمل الجماعي في المصانع وهيكلة العمل الاقتصادي.
ومن الأهمية بمكان التعرف إلى لبِّ النظرية فهي تعني بمفهومِها البسيط، وسيلة من وسائل تنظيم الإنتاج، تدعو إلى أن يتخصص كل عامل بما يتقنه من عمل، وبجزءٍ من أجزاء العملية الإنتاجية، فالتخصص في العمل يعطي مخرجات أعلى؛ لأن العامل يصبح أكثر مهارة في إنجاز مهمة محددة(3).
وقد تناغم مفهوم تقسيم العمل وشبكات الاتصال -التي كانت تشمل سكك الحديد والطرق البرية والطرق البحرية- مع الثروة والنمو اللذين كانا سائدين آنذاك، ومن الجدير ذكره أن بريطانيا كانت في تلك الفترة، قد عرفت ثورة في حركة المرور التي اندمجت في وقتٍ لاحق مع الثورة الصناعية.
في مقابل ذلك وفي نفس الفترة تحديداً، كانت فرنسا تسعى إلى توحيد فضائها التجاري الداخلي، فالفجوة بين الواقع والتنظيرات حول ضرورة السيطرة على الواقع الجديد، ميزت لفترةٍ طويلة الرؤى الفرنسية حول الاتصال كحاملٍ للتقدم ورمز لقوةِ الفكر، ويمثل الفرنسي فرانسوا كيسني زعيم المدرسة الطبيعية ومدرسة الفيزيوقراطيين التي اخترعت مقولة “دعه يعمل دعه يمر” التي تبنتها الليبرالية في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، التجليات الأولى لهذه الرؤية.
وقد ظهر في مقولة “دعه يعمل دعه يمر” أهمية الاتصال في تسيير العملية الاقتصادية، لأن حرية الإنتاج تعني حرية السوق، والوصول إلى السوق يحتاج إلى الحركة –أي الاتصال– من أجل فتح الحدود ونشر الأفكار وهذا ما يسمى بالعولمة الجمركية.
وقد استوحى كسيني نظرية تقسيم العمل، من معرفته للدورة الدموية باعتباره طبيباً، حيث تتقاطع وتتداخل خطوط ومنحنيات تمثل عملية الاتصال التبادلية بين الأرض والإنسان من ناحية، والمجتمع بطبقاتهِ الثلاثة من ناحية.. الأمر الذي رسخ رؤية اقتصادية شاملة مبنية على انسيابية التبادل.
ثم جاءت ثورة 1789(4) لتحرر القيود في عملية التبادل، وذلك من خلالِ العمل بمجموعة من الإجراءات مثل تبني النظام المتري(5) -وهو نظام القياس المعتمد والمشهور لغاية الآن- لتسريع مسألة توحيد فرنسا، وقد ظهر في هذه الظروف أول نظام للاتصال عن بعد، متمثلاً في التليغراف الضوئي (6) لكلود شاب، الذي كان موجهاً في البداية لأغراضٍ عسكرية، وقد بدأ العمل به ابتداءً من عام 1793.
وبرغم من أن نظرية تقسيم العمل استنبطت من علم الاقتصاد، وارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالثورة الصناعية التي حدثت في بريطانيا، إلا أن ذلك يبيّن لنا أهمية الاتصال في تسيير الحياة العامة وقتذاك، والاعتماد عليه في بناء الحضارات ورقي الأمم.
نظرية الشبكة والتكامل العضوي
أول من أسس الفكر المرتكز على الشبكة هو سان سيمون(7)، وقد شكلت “الفيزيولوجيا الاجتماعية” قاعدة لعلمٍ أطلق عليه اسم “إعادة التنظيم الاجتماعي”، وهو الذي سعى إلى إعادة ترتيب الأمور، وذلك بالانتقال من “قيادة الأفراد” إلى “قيادة الأشياء”، حيث تتبنى هذه الرؤية النظر إلى المجتمع كنظامٍ عضوي متداخل الأجزاء، أو كنظامٍ شبكي، ولكن أيضاً كنظامٍ صناعي تتم إدارته على الطريقة الصناعية.
إن “السان سيمونية” -نسبةً لسان سيمون- تعتبر رائدة الفكر المؤسسي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وقد امتدت تأثيراتها وتعددت أشكالها، لتظهر في مسلسلات “إيجان سو”.
إضافة إلى ذلك، فقد ساهم الفيلسوف البريطاني هربرت سبنسر، في بلورة مفهوم الاتصال كنظامٍ عضويٍّ شبكي، وذلك من خلال “الفيزيولوجية الاجتماعية” التي تشكلت في صورتها الأولى سنة 1852، أي قبل سبع سنوات من ظهور كتاب داروين عن “أصل الأنواع” (8).
ومن الواجب الوقوف على مصطلح “الفيزيولوجيا الاجتماعية” حتى يتحقق الفهم.. فلو عدنا إلى علم الفيزياء فإن لكلِّ شيءٍ في هذا الكون نقطة ارتكاز يرتكز عليها، وفي علم الفيزياء البشرية واستنباطاً مما ذكر، فإن لكل جسم بشري نقطة ارتكاز ألا وهو الدماغ، فمثلا يجب أن يكون لمجموعة العائلات أو الأُسر نقطة ارتكاز تتمثل بقادة المجتمع.. ومن هنا قال سبنسر، إن القيادة يجب أن تتحكم بوسائل الاتصال حتى تستطيع إدارة العلاقات المعقدة بين القيادة والأطراف -أي المجتمع- بطريقةٍ سهلة، وأكد أن الصحافة تقوم بهذا الدور الوسيط، مع مجموعة وسائل الاتصال الأخرى كالبريد والتليغراف ووكالات الصحافة.
وفي سياقٍ متصل، يرى عالم الاجتماع الفرنسي أوغست كونت أن التاريخ يمثل تتابعاً لثلاث مراحل: المرحلة الأسطورية أو الخيالية، والمرحلة الميتافيزيقة (9) أو المجردة، والمرحلة الوضعية أو العلمية، هذه المرحلة الأخيرة هي التي تميز المجتمع الصناعي والتطلع إلى الحقيقة والبحث عن كل ما هو نفعي.
وبعد ظهور كتاب “أصل الأنواع” أو التفاضل بين الأعراق (تراتبية الأعراق) عام 1859 للبريطاني تشارلز داروين، وهو الكتاب الذي أحدث ضجةً كبيرة ويعتبر أحد ركائز علم الأحياء التطوري، ربط الكثيرون من علماء الاتصال مفهوم التفاضل بين الأعراق، بالتفاضل بين الشعوب، مؤسسين بذلك الفكر الاستعماري، الذي يقوم على وصاية الدول المتقدمة على الدول البدائية –النامية- وقيادتها نحو سن الرشد، أي يجب أن تمر بنفس المراحل التي مرت بها الدول المتقدمة، وخير مثال على ذلك “الولايات المتحدة الأميركية” وسياستها الإمبريالية.
ويعتبر الألماني فريدريش راتزال من أهم العلماء الذين تأثروا بكتاب “أصل الأنواع” لداروين، إضافةً إلى أنه مؤسس علم الجيبوبوليتك “الجفرافية السياسية”، حيث ربط الاتصال بالفكر الاستعماري أي “السيطرة على الشعوب”.
ورأينا مرةً أخرى، كيف شكل الاتصال عاملاً مهماً في مَصائِر المجتمعات والسيطرة على الشعوب، فهو شارك بكتابة التاريخ، خاصةً الحروب الشعواء في القرنين التاسع عشر والعشرين، التي راح ضحيتها ملايين الأبرياء.
سيكولوجيا الحشود
تزامن ظهور “سيكولوجيا الحشود” مع المناقشات الواسعة للطبيعة السياسية للرأي العام الذي تم تحريره من الإكراهات التي كانت مفروضة على حرياته ومن الكنيسة وبطش محاكم التفتيش. لكن أوروبا بعد أن تخلصت من الصراع الديني بين الكاثوليكية-إسبانيا (10)، وبين البروتستانتية–بريطانيا (11)، انتقلت إلى الصراع العرقي في بداية القرن العشرين.
وقد وضع عبارة/مفهوم “سيكولوجيا الحشود” ومنحها محتواها المعرفي كل من السوسيولوجي الإيطالي سيبيو سيغل، والطبيب الفرنسي المتخصص بالأمراض النفسية غوستاف لوبون، وقد تبنى كل منهما الرؤية القائلة بإمكانية التحكم التوجيهي والتضليلي في المجتمع، وقصدا بذلك أن وسائل الإعلام لا تنشر الحقائق، ولا توعي الرأي العام، بل تحولهم إلى حشودٍ عمياء، يتحركون بغرائزهم بعيداً عن العقل.
كما يرى سيغل أن كلَّ حشد يجتمع في مكانٍ ما، يتكون من “موجِهون وموجَهون” و”منوِّمون ومنوَّمون” و”محرِّكون ومحرَّكون”، ومعنى ذلك أن وسائل الإعلام توجه وتنوم وتحرك الرأي العام، ويفسر سيغل مسايرة الثانية للأولى من دونِ مساءلة إلى “قوة الإيحاء” التي تتمتع بها الفئة الأولى، فأطلق على الصحفي لقب “صاحب أدبيات الدعاوى القضائية” موجهاً، وقرائه هم عبارة عن “عجينةٍ ليّنةٍ تظهر عليها بصماتهِ بسهولة”.
تمَّ توصيف الأفراد ضمن الحشود التي يشكلونها باعتبارهم آلات فاقدة لإرادة التحكم في نفسها، حيث شبه الأفراد في هذه الحالة بالإنسان الذي يسير ويتكلم أثناء النوم، من الجدير ذكره أن لوبون أيضاً سلك نفس المنهج بل ذهب أبعد من ذلك لدرجة أن سيغيل اتهمه في المحافل العامة بالانتحال (السرقة الأدبية) في تحليله لسلوك الحشد في كتابهِ علم نفس الحشود عام 1895.
الأجواء المتشنجة التي تركتها نظرية “سيكولوجيا الحشود” أدت إلى ظهور تيارٍ معارض للرد على تلك الأطروحات، ومن ذلك تصدي القاضي غابريال تارد لكلَّ من سيغيل ولوبون، معتبراً أن عصر الحشود أصبح ينتمي إلى الماضي، وأن المجتمع بصدد دخول “عصر الجمهور” والرأي العام، فخلافاً للحشد فالفرد يمكن أن ينتمي إلى أكثر من جمهورٍ في نفس الوقت، وهنا لأول مرة وجّه الاهتمام للمتلقي، بعد سنواتٍ همش واعتبر فيها لقمةً سائغة في فم المتوحشين.
وبرز من المعارضين أيضاً، رائد علم النفس، النمساوي سيجموند فرويد، الذي عارض بدوره البديهتين اللتين تقوم عليهما سيكولوجيا الحشود وهما: تعظيم العواطف وانعدام التفكير عند الحشود. وانتقد ما سماه “طغيان الإيحاء”، وعلل فرويد ذلك إلى أن الأفراد بحاجة إلى ال “نحن” والسير مع الجماعة، إضافةً إلى الحاجة إلى الحب والقَبول من الآخرين، حتى إذا كنَا لا نوافقهم الرأي.
أمّا عالم الاجتماع الفرنسي إميل دوركايم مؤسس نظرية البنى الاجتماعية، فيرى أن ما يحدد العلاقات في كل مجتمع هي البنية الاجتماعية المتمثلة بالدولة والعائلة والطبقات والكنائس والتجمعات وغيرها. ومثال ذلك، إذا كان النظام الاجتماعي لا يراعي حقوق الإنسان ولا تتوفر البيئة التي تحتضنه، فكيف نطلب من الناس الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان؟
في حقيقة الأمر، إن النظريات التي ذكرناها آنفاً ابتداءً من نظرية تقسيم العمل وارتباطها بعلمِ الاقتصاد والثورة الصناعية، إضافةً إلى نظرية الشبكة والتكامل العضوي، التي تقوم على تركيز السلطة – ومنها وسائل الإعلام – في أيدي القادة، جنباً إلى جنب نظرية سيكولوجيا الحشود العنصرية، التي آمنت بأن الأفراد (عامة الشعب) هم عبارة عن “منوَّمون وموَّجهون” من قبل وسائل الإعلام، كل هذه النظريات شكلت اللبنة الأولى لعلمِ الاتصال الذي لم يكن علماً مستقلاً بذاته، فرأينا كيف أنَّ علوماً كالاقتصاد والفيزياء والأحياء وغيرها من العلوم، ساهمت في علم الاتصال، خاصةً في القرن التاسع عشر.
إن أهمية دراسة نظريات الاتصال وتاريخها لكلِّ صحفيِّ وإعلاميِّ كان تنطلق من ضرورة التمتع بالفكر النقدي، وهو الفكر الذي لا يقبل بالمسلمات والبديهيات ولا بالحقيقة المطلقة، ويعتمد على الشك في كلِّ شيء ضمن سياق عمله.. الأمر الذي يفتقده إعلامنا العربي في الوقت الحالي، في ظل تفشي الآفكار والآراء الإقصائية، التي لا تقبل بالآخر بمجرد أنه مخالفٌ للرأي… وللحديث بقية.
الهوامش والمصطلحات:
1- سارتر: هو فيلسوف وروائي فرنسي، ومن مؤلفاته “نقد العقل الجدلي”.
2- كتاب “الإعلام الإلكتروني”، الدكتور عبدالكريم الدبيسي، الأستاذ المشارك في جامعة التبرا – كلية الإعلام، ص6.
3- كتاب “الاقتصاد، لبول سان ولسون ويليام نوردهاوس، ترجمة هشام عبدلله، ومراجعة د. أسامة الدباغ.
4- ثورة عام 1789 هي الثورة الفرنسية الشهيرة التي قامت بقيادة نابليون والطبقة البرجوازية، ضد الكنيسة ومحاكم التفتيش التي وقفت حاجزاً أمام تقدم الحضارة الغربية آنذاك.
5- نظام القياس المتري: مجموعة من الوحدات تستخدم للقيام بأي من عمليات القياس؛ كقياس الطول أو الحرارة أو الزمن أو الوزن. وهو نظام لا يضاهيه من حيث البساطة أي نظام قياس استخدم حتى الآن، وتم استحداث هذا النظام على أيدي مجموعة من العلماء الفرنسيين في العقد الأخير من القرن الثامن عشر الميلادي، وتمت مراجعته عدة مرات. وهو يُسمى في هيئته الحالية رسمياً باسم النظام العالمي للوحدات. أما التسمية متري فأصلها هو وحدة قياس الطول الأساسية، المتر.
6- التلغراف الضوئي أو البرقية: هو جهاز اتصالات استخدم في نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين لإرسال البرقيات والنصوص يعتمد على ترميز الحروف بنبضات كهربائية ويرسلها عبر الأسلاك.
7- سان سيمون: فيلسوف فرنسي ولد عام 1760، وكان يميل إلى تدخل الدولة في الحياة الاقتصادية.
8- أصل الأنواع: هو كتابٌ من تأليف تشارلز داروين صدر عام 1859 ويعتبر أحد الأعمال المؤثرة في العلم الحديث وأحد ركائز علم الأحياء التطوري.
9- ميتافيزيقيا أو ما بعد الطبيعة، هي شُعبة من الفلسفة تبحث في ماهيّة الأشياء وعلّة العلل أي القوة المحرِّكة لهذا العالم.
10- الكاثوليكية: هو مصطلح واسع يصف مجموع المؤمنين ومؤسسات وعقائد ولاهوت وقداس وأخلاق وقيم الروحية ويصف مصطلح الكاثوليكية جميع الكنائس المسيحية التي تقر بسيادة البابا والتي تجمعها شراكة مع الكرسي الرسولي.
11- البروتستانتية: البروتستانتية هي أحد مذاهب وأشكال الإيمان في الدين المسيحي، تعود أصول المذهب الى الحركة الإصلاحية التي قامت في القرن السادس عشر هدفها إصلاح الكنيسة الكاثوليكية في أوروبا الغربية، وهي اليوم واحدة من الإنقسامات الرئيسية في العالم المسيحي جنبًا الى جنب الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية الشرقية.
المصدر مجلة الصحافة التابعة لمركز الجزيرة الإعلامي للتدريب و التطوير ” http://goo.gl/WnupFi ”